١٥‏/٠٧‏/٢٠١٤، ١١:١٧ ص

اشتباكات بين حزب الله والنصرة وداعش في بريتال

اشتباكات بين حزب الله والنصرة وداعش في بريتال

شهدت سلسلة الجبال الشرقية المتاخمة لمنطقة القلمون السورية اشتباكات ليلية وقعت بين حزب الله ومسلحي المعارضة السورية المنتشرين في الجرود اللبنانية، بعد فرارهم من القرى السورية المتاخمة.

وافاد مراسل وكالة مهر للانباء في بيروت ان بلدة بريتال البقاعية شهدت اشتباكات بين حزب الله من جهة وجبهة النصرة وتنظيم داعش الأرهابيين من جهة أخرى، بحسب ما ذكرت قناة الـ MTV.
وكان"حزب الله" تمكن من أسر 14 مقاتلاً ينتمون إلى عدد من الجماعات الإرهابية من ضمنها جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة، في حين قتل في الاشتباكات ذاتها، ما لا يقل عن 9 مقاتلين من النصرة والكتائب الإسلامية.
وأصيب أكثر من 23 آخرين بجروح، وقد جرى نقلهم إلى مستشفى ميداني في عرسال، بينما وردت معلومات عن مقتل 8 مقاتلين من النصرة والكتائب الإسلامية، وتعذر نقل جثثهم إلى مستشفيات.
وأكدت مصادر ميدانية لموقع "ليبانون ديبايت" أن اشتباكات تدور بوتيرة محتدمة بين حزب الله و"النصرة" في بلدة يونين وفي الجرود المتاخمة لبريتال.
وفي هذا السياق ذكرت "الاخبار" ان "سلسلة الجبال الشرقية المتاخمة لمنطقة القلمون السورية شهدت اشتباكات ليلية وقعت بين حزب الله ومسلحي المعارضة السورية المنتشرين في الجرود اللبنانية، بعد فرارهم من القرى السورية المتاخمة.
واحتدمت المعارك في السلسلة الشرقية مساء أمس، موقعة عشرات القتلى.
وقالت مصادر أهلية في البقاع الشمالي لـ"الأخبار" إن هجوم المسلحين المعارضين على جرود بلدتي يونين ونحلة أتى على خلفية الضربات التي تلقوها في الجهة السورية من الجبال الحدودية.
 وقالت إن هجومهم كان كبيراً، لكن مقاتلي حزب الله "سرعان ما استوعبوا الوضع وشنوا هجوماً مضاداً طاردوا فيه المسلحين نحو جرود عرسال".
وعلمت "الأخبار" أن المسلحين حاولوا التقدم ليل السبت إلى مناطق في جرود عرسال الورد إلى الجنوب الشرقي لبلدة عرسال، إلّا أن الهجوم أتى بنتائج عكسية، بعد وقوعهم في كمائن للجيش السوري وحزب الله، واستمرت المناوشات حتى ليل أمس، في ظلّ استخدام الجيش السوري مدفعيته الثقيلة.
وليلاً، وصلت ثلاث جثث وأكثر من عشرة مصابين من المسلحين إلى مشفى ميداني في عرسال.
وأشارت مصادر ميدانية متابعة إلى أن "المسلحين لا يتوقفون عن تنفيذ الهجومات ومحاولات التسلل إلى القرى اللبنانية، بالإضافة إلى محاولات التسلل إلى مناطق استراتيجية بغية إطلاق الصواريخ على القرى اللبنانية".
وتوقّعت المصادر أن تتصاعد وتيرة العمليات العسكرية في الجرود في الأيام المقبلة، مؤكّدة أن "الانتشار الذي نفّذه الجيش اللبناني على طول الحدود مع القلمون يشكّل عائقاً أمام وصول المسلحين إلى القرى، لكنّه لا يسمح بالسيطرة على التلال المشرفة والمناطق الجردية الواسعة من الأراضي اللبنانية المتاخمة للقلمون".
وفي سياق متصل، عزز الجيش السوري مواقعه في منطقة تلكلخ القريبة من منطقة وادي خالد على الحدود اللبنانية الشمالية في الأيام القليلة الماضية.
وأشارت مصادر ميدانية سورية إلى أنه "سجّلت قبل ثلاثة أيام تحركات معادية لمسلحين على مقربة من الحدود السورية، واتخذ الجيش والقوات الموالية له سلسلة تدابير بهدف منع أي تسلل أو اعتداء على نقاط للجيش انطلاقاً من الأراضي اللبنانية".
 وأشارت مصادر أمنية لبنانية لـ"الأخبار" إلى أن المسلحين الذين فرّوا إلى منطقة عكار بعد سقوط قلعة الحصن بيد الجيش السوري يخططون لتنفيذ هجمات على نقاط للجيش السوري قريبة من الحدود اللبنانية"./انتهي/
 

رمز الخبر 1838300

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha